
أيها الاخوة و الأخوات، لنجعل ذكرى الحسين خالية من الكذب و الخزعبلات هذه السنة. لا تسمحوا للخطباء باستصغار عقولنا. قفوا اعتراضاً عندما يبدأ الخطيب بالتخريف وغادروا المجلس ان لم تستطيعوا الدفاع عن الحسين.
لنجعل هذه السنة سنة الاعتراض على التحريف في الروايات و تمريق الخزعبلات على الناس. هذه بعض الأمثلة:
١. رواية ان الامام علي يخطب على منبر الكوفة و الامام الحسين طفل أراد ماءً فقام ابو الفضل وهو طفل فأحضر له ماءً فبكى أمير المؤمنين و ذكر المقتل:
كذب لان الامام الحسين كان في الأربعينات من عمره في الكوفة
٢. رواية ان الامام الحسين مخاطبا ليلى حول علي الأكبر : “ادخلي و انثري شعرك و ادعي الله أن يرجع ابنك …” كذب: ليلى لم تحضر كربلاء و هذا الكلام خلاف معنى التضحية و الجهاد
٣. نذر علي لئن هادوا و إن رجعوا
لأزرعنّ طريق ألطف ريحانا
ليس لليلى بل لمجنون ليلى العامرية و طريق التّفت و ليس الطف، و هو نذر باطل لانه مستحيل
٤. زواج القاسم: من نسج الخيال. اقرأ روقة الشهداء للملا حسين الكاشف.
٥. هاشم المرقال كان في كربلاء و رمحه ١٨ ذراع.
كذب: مات ٢٠ سنة قبل كربلاء و كان من اصحاب علي عليه السلام
٦. رمح سنان بن أنس ٦٠ ذراع
كذب – لا داعي للتعليق
٧. في كتاب اسرار الشهادة: جيش عمرو بن سعد ١،٦٠٠.٠٠٠
اكثر من عدد سكان الدولة الاسلامية في ذلك الوقت
٨. روي ان ابو الفضل قتل ٢٥٠٠٠
لو قتل واحد في الثانية بشكل متواصل لاحتاج الى ٦ ساعات و ٥٠ دقيقة بينما وقت قتاله الى استشهاده اقل من ذلك.
الخ…. افتحوا عقولكم و اعترضوا على الخطباء عندما يشطحون.
#wcharaf August 23, 2019 at 03:43PM